للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الملسوع، وعيني لا يأخذها الهجوع، حتى آذن الصبح بالطلوع. فتبينت وإذا الفتاة ليلى الخزامية والشيخ أبوها ميمون، فقلت أنا لله وأنا إليه راجعون. ما أرى بعل هذه الصبية، إلا كعكاش بعل طمية. فاستغرب الشيخ في الضحك، ثم أنشد غير مرتبك:

سلاماً يا ابن عباد سلاماً ... أكهلاً قمت فينا أم غلاماً؟

أريتك إن ملكت طلاق ليلى ... فهل عقد ملكت به الزماما؟

عروس ليس تخلو من خداع، ... وقد لا تعدم الحسناء ذاما

فطلقها، كما طلقت، واعلم ... لقد جعلت على كل حراماً

<<  <   >  >>