للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا غلامي لا تسل عن خيمة ... أن الشراك قد من أديمه

لما رأى الحي إلى زعيمه، ... قصر في الوفاء عن تعليمه

تلقف المهرة لا من شومه، ... لكن ليقضي الدين من غريمه

ثم قال يا أبا عبادة إن الله لم يختص برزقه، أحداً من خلقه، فمن ظفر بشيء فقد أخذه بحقه. لكن أخاف أن القوم لا يأخذون بهذه الفتوى، فلننصرف قبل أن تحل بنا البلوى. ثم نهض إلى بعيره المعقول، وهو يقول:

أنا ابن أم الدهر يا ابن المنجبة ... رزقت بين الناس حظ الغلبة

بكل وادٍ أثرٌ من ثعلبة

<<  <   >  >>