للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يا نافتي هاتيك نار المقتبس ... فإن بلغت الحي فالبشرى لكس

قال: فاهتز الأمير عجباً وعجباً حتى كاد يصفق طرباً. وقال: شهيد الله كأنه أبو فراس، قد قام وعمراً في بردةٍ أخماس. ثم قال للرجل: يا هذا إن اللقطة قد راحت كما جاءت، فهبها لا أحسنت ولا أساءت. والآن فعادو إبلك وأحسن عملك، واقنع بما قسم الله لك. ثم قال: علم الله العظيم، إني لقد وجدت في هذا الشيخ رائحة تميم. فخذ له هذه الناقة الأخرى، واذهب فقد يسرتك لليسرى، لئلا يضيع قول شاعرنا: إننا

<<  <   >  >>