للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأمير: من هذا الشيخ ومن أين؟ فإني أراه أحيل الثقلين. قلت: أبيت اللعن يا مولاي! إني لا أعرف له منبت أسلة، ولا مضرب عسلة. لكنني لقيته سهماً حابياً عند إشرافنا على العهد، فحن إليه وأنشد:

هذا حمى قوم تميم فاختلس ... فيه الخطى من هيبة كالمحترس

فقد حماه كل ليث مفترس ... ليس بهياب الوغى ولا نكس

ينسبه العرق الكريم النبجس ... إلى كريم، ذكره لا يندرس

محيي الوئيدات الذي لم يبتش ... بماله المبذول دون الملتمس!

علمت ما مجد تميم ملتبس ... نعم، ولا رفد تميم يحتبس

<<  <   >  >>