للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فتلقاه الشيخ متعرضاً، وقال له معترضاً: إن إخلال مثلك بالإعراب، مما يعد من الأغراب. فوثب شيخنا السرندي كأنه السبندي، وقال: أجل وسقوط مثلك في الوهم، مما يدق على الفهم. إن كنت أنت الفراء، أو معاذ الهراء، فأين يعود الضمير على مطلق التأخير؟ وكم هي أوجه الشبه في بناء الأسماء، وكم أقسام التنوين عند العلماء؟ وأي لفظ يستوي استعماله اسماً وحرفاً، ويستعمل في حرفيته ظرفاً؟ وأي مضاف ينصب المضاف إليه، ولفظهما لا يطرأ التغيير عليه؟ وأي الأسماء يعرب من مكانين؟ وأيها يحتاج إلى معرفين؟ وأيها يكون في الإعراب والبناء بين بين؟ وأيها يعرب أصله ويبنى فرعه؟ وأيها يمنع من الصرف مفرده وجمعه؟ وأيها يكون ثلثاه زوائد؟ وأيها لا يبقى منه إلا أصل واحد؟ وأين تقوم أربعة أحرف في الحفظ، وتسقط كلها في اللفظ؟ وكم هي طرق الإعلال، في الأسماء والأفعال؟ قال

<<  <   >  >>