الطُّفَيْل وَفِي أُخْرَى عَوْف بن الْحَارِث بن الطُّفَيْل وَهَذِه الْأَخِيرَة هِيَ الصَّوَاب والطفيل هُوَ بن سَخْبَرَة الْأَزْدِيّ أَخُو عَائِشَة من الرَّضَاع وَسَيذكر هَكَذَا ترْجم لَهُ الْحُسَيْنِي ثمَّ ذكر بعد التَّرْجَمَة الطُّفَيْل بن سَخْبَرَة الْقرشِي وَهُوَ بن عبد الله بن سَخْبَرَة الْأَزْدِيّ وَهُوَ أَخُو عَائِشَة لأمها لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة وَعنهُ ربعي بن حِرَاش وَالزهْرِيّ انْتهى وَهَذَا الَّذِي ذكره لَيْسَ فِي الْمسند مِنْهُ شَيْء واغفل مَا وَقع فِي الْمسند فِي الْجُزْء الثَّانِي من الْبَصرِيين طفيل بن سَخْبَرَة ثمَّ سَاق من طَرِيق عبد الْملك بن عُمَيْر عَن ربعي بن حِرَاش عَن طفيل بن سَخْبَرَة أَنه رأى فِيمَا يرى النَّائِم رهطا من الْيَهُود الحَدِيث فِي ذكر عُزَيْر والمسيح وَقَول مَا شَاءَ الله وشئت وَهَذَا الحَدِيث أخرجه أَيْضا بن ماجة من هَذَا الْوَجْه وَذكر الطُّفَيْل فِي الصَّحَابَة بن حبَان وَابْن السكن وَابْن قَانِع وَقَالَ الْوَاقِدِيّ هُوَ أَخُو عَائِشَة لأمها