كَانَ عبد الله بن الْحَارِث بن سَخْبَرَة الْأَزْدِيّ قدم مَكَّة فحالف أَبَا بكر الصّديق وَمَات بِمَكَّة فخلف أَبُو بكر على امْرَأَته أم رُومَان فَولدت لَهُ عبد الرَّحْمَن وَعَائِشَة قلت فعلى هَذَا يكون الطُّفَيْل هَذَا من قَالَ فِيهِ بن سَخْبَرَة نسبه لجده وَهُوَ صَحَابِيّ اسن من عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر واما الرَّاوِي عَن عَائِشَة فَهُوَ وَلَده أَو ولد وَلَده وعَلى كل تَقْدِير فَهَذِهِ التَّرْجَمَة لَيست من شَرط هَذَا الْكتاب وَلَا انْفَرد بهَا أَحْمد لِأَنَّهُ لم يخرج لهَذَا الا هَذَا الحَدِيث وَقد أخرجه بن ماجة وَعِنْده من أهل هَذَا النّسَب عَوْف بن الْحَارِث بن الطُّفَيْل عَن عَائِشَة حَدِيثا أخرجه أَحْمد وَابْن ماجة أَيْضا فِي محقرات الذُّنُوب وَآخر أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة وَغَيرهَا فِي قصَّة غَضَبهَا من بن الزبير وحلفها أَن لَا تكَلمه وَهُوَ يُؤَيّد مَا قلته إِن الروَاة اخْتلفُوا فِي تَسْمِيَة رَضِيع عَائِشَة واخيها من أمهَا وَإِن اباها من الرضَاعَة وَهُوَ زوج أمهَا هُوَ الَّذِي يُسمى الطُّفَيْل