لا مقارنة أبدا الموسوي يتكلم في ٦٣٦ صفحة والبشري يتكلم في ٤٢ صفحة فقط! وذكرت لكم أمثله على ذلك.. كله ثناء على الموسوي , ووالله لولا ضيق الوقت وخشية أن أضايقكم بتلك الكلمات لذكرتها جميعاً وسأذكرها إن شاء الله ولكن على التدريج كل مرة سأذكر بعضها , كل هذه الـ ٤٢ صفحة التي تكلم فيها البشري هو قوله للموسوي: هو أحسنت, بارك الله فيك, زدنا , أعطني من علمك.. وكلمات ثناء وإطراء شي عجيب جداً وأحسنها كلامه الذي قال له فيه: راجعت الحديث وبحثت في رجاله وإذا هو كما قلت!!
كله كذب , نحن نقول أن هذه المراجعات كذب وأن الموسوي لم يناظر البشري , والله لو ناظر البشري لما رد عليه مثل هذا الرد , وقد ذكر لي بعضهم أنهُ سأل ابن البشري الآن في مصر يقول: سألت عن هذه المراجعات فقال لا علم لي بها التي تزعم أنها لوالدي مع عبد الحسين الموسوي، فنحن ننكر أن هذه المراجعات وقعت بين الموسوي والبشري وأنت لو قرأت المراجعات قراءة منصف، ولا أقول أنك غير منصف ولكن أقول أقرأها قراءة منصف.. هل تجد البشري قد ناقش الموسوي ولو بشيء واحد من كتبه أو في مسالة واحدة؟
كله اشرح لي اذكر ما شاء الله وما هذا العلم , ما هذا الفهم , ما هذا البلاء الجميل؟ وهكذا.. كله ثناء وتعظيم للموسوي وأن شئت ذكرت لك , ولكن كل شيء فى وقتة إن شاء الله , وكما قلت ما أحببت ان اسرد جميع ذلك..
بل إن الموسوي يطعن فى البخاري وأنه كذاب وأنه لا يحب فضائل علي والبشري يقول لا مانع صحيح كلامك نعم كما قلت , هكذا يدافع عن السنة وعن البخاري , أرأيت سنيًا يقال هذا الكلام عن البخاري ويسكت هذا السكوت..
فنحن نقول أن هذا المراجعات مكذوبة على البشري ولذلك لم تطبع ألا بعد موت البشري بثلاثين سنة.