- وقال يزيد بن هارون: يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون.
وقال شريك القاضي: احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا.
وقال ابن تيمية: الرافضة بهائم فلا النقل يصدقون ولا الصدق يقبلون.
هذه أقوال أهل السنة فيهم وبيان كثرة الكذب عندهم، ولقائل أن يقول هذه الأقوال لا تقبل للعداء المعروف بين الشيعة والسنة فلذلك ننقل من كتبهم:
- قال جعفر الصادق - رحمه الله ورضي عنه -: " رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغِّضنا إليهم؛ أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء؛ ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا". روضة الكافي ص ١٩٢
- وقال أيضا - رحمه الله ورضي عنه -: " إن من ينتحل هذا الأمر لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ". رجال الكشي ص ٢٥٢
وهذا الكلام قاله عن زرارة بن أعين أعظم رواة الشيعة على الاطلاق!!
- وقال أيضا رحمه الله تعالى: " لو قام قائمنا لبدأ بكذابي الشيعة فقتلهم ". رجال الكشي ٢٥٣
- وقال أيضا:" ما أنزل الله من آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع ". رجال الكشي ص ١٥٤
- وقال أيضا: " إن ممن ينتحل هذا الأمر ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه ". الروضة من الكافي ص ٢١٢
- وقال محمد الباقر – رحمه الله ورضي عنه -: " لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق ". رجال الكشي ص ١٧٩
وقال محمد باقر البهبودي: " ومن الأسف أننا نجد هذه الأحاديث – يعني الضعيفة والكذوبة – في روايات الشيعة أكثر من روايات أهل السنة. (مقدمة صحيح الكافي) .
وهذا الحديث ... موجه لكل سني وموجه كذلك لكل شيعي.
أوجهه لكل سني حتى تطمئن نفسه ويعلم أنه على حق، ويعلم أن صاحب الحق لا يكذب أبدا ولا يدلس ولا يماري.