– يعني من الغلظة والتضييق عليهم – وفي رواية: أنها كانت حللاّ أرادوا أن يلبسوها فمنعهم علي رضي الله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سعيد الخدري:(مه لا تعجب من مالك – وهو أبو سعيد – بعض قولك لأخيك علي فوالله لقد علمت انه أحسن في سبيل الله) ذكره الحافظ ابن كثير وقال: اسناد جيد على شرط النسائي، أخرجه البيهقي وغيره. قال ابن كثير: ان عليا رض الله عنه لما كثر فيه القيل والقال من ذلك الجيش بسبب منعه اياهم استعمال ابل الصدقة وأباح ذلك نائبه، يقول: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجته وتفرغ من مناسكه وفي طريقه الى المدينة ومرّ بغدير خم، فقام بالناس خطيبا فبرأ ساحة عليّ رضي الله عنه ورفع من قدره ونبّه على فضله ليزيل ما وقر في قلوب كثير من الناس. اذن هذا هو السبب الذي من اجله قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث.