للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خذوا عني، خذوا عني. قد جعل الله لهن سبيلاً. (١) البكر بالبكر. جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب، جلد مائة والرجم» (٢)

ولك أن تتأمل قوله: «خذوا عني، خذوا عني» وما فيه من عنصر الجذب، وشحذ النفس، وترغيبها في الاستماع إلى هذا الشيء المراد بثه وإرساله. وأيضاً فيه ميزة أخرى وهو التكرار - وسوف يأتي بيانه.

الخلاصة:

تهيئة الطالب لاستقبال المعلومات، قد تكون بأسلوب مباشر وقد تكون غير مباشرة.

طريقة طلب السكوت من الطلاب من أقوى الوسائل في جذب الانتباه.

للمعلم أن يستخدم أسلوب النداء المباشر، كقولك (يا طلاب انتبهوا) أو (يا طالب انتبه) ونحو ذلك.

أسلوب النداء المباشر قد يكون في بداية الدرس، وقد يكون في أثنائه.

الطريقة غير المباشرة تحتاج إلى براعة من المعلم، وهي قد تكون في بداية الدرس وفي أثنائه.


(١) إشارة إلى قوله تعالى: (فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا) . كانت المرأة إذا زنت تمسك في البيوت وتحبس حتى يتوفاها الموت، أو يجعل الله لها سبيلاً. ثم أوحى الله إلى نبيه وبين له هذا السبيل الذي جاء في الآية. وهو الحديث الذي بين أيدينا.
(٢) رواه مسلم في كتاب الحدود / وأحمد في باقي مسند الأنصار / والترمذي في الحدود / وأبو داود الحدود وابن ماجه في الحدود / والدارمي في الحدود.

<<  <   >  >>