للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة فقال: أصليت يافلان؟ قال: لا. قال قم فاركع» (١)

٢- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله» (٢) والجلوس حول الخطيب يقتضي النظر إليه، وكذا الجلوس حول المعلم يقتضي النظر إليه. وهذا الحديث أورده البخاري في صحيحه وعقد عليه باباً بقوله: باب (يستقبل الإمام القوم، واستقبال الناس الإمام إذا خطب) قال الحافظ ابن حجر معلقاً: ومن حكمة استقبالهم للإمام التهيؤ لسماع كلامه وسلوك الأدب معه في استماع كلامه، فإذا استقبله بوجهه وأقبل عليه بجسده وبقلبه وحضور ذهنه كان أدعى لتفهم موعظته ومافقته فيما شرع له القيام لأجله. (٣)

ب - استخدام تعابير الوجه:


(١) رواه البخاري في كتاب الجمعة / ومسلم في الجمعة / وأحمد في باقي مسند المكثرين / والترمذي في الجمعة / وأبو داود في الصلاة / والنسائي في الجمعة / وابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها / والدارمي في الصلاة.
(٢) رواه البخاري في كتاب الجمعة / ومسلم في الزكاة / وأحمد في باقي مسند المكثرين / والنسائي في الزكاة وابن ماجه في الفتن.
(٣) فتح الباري / حديث ٩٢١ (٢ / ٤٦٧) .

<<  <   >  >>