للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الخاتمة]

وبعد فقد ظهر لنا قبس من نور الكتاب والسنة فيما يحتاج إليه أهل الإسلام في مواجهة أهل الكتاب فالمعركة قائمة معهم إلى قيام الساعة ... والبشرية اليوم تتخبط في عمايات لن ينجيها منها إلا الهداية إلى الإسلام وقد جربت نظريات وتصورات للكون والحياة ومناهج مختلفة فلم يزدها ذلك إلا حيرة وضلالا ... وبدأ كثير من الناس في الأرض يرمون بأبصارهم نحو الإسلام بعضها ينظر إليه باعتبار أنه العقيدة المؤهلة لتسود العالم أجمع في المرحلة المتبقية من عمر الدنيا والبعض الآخر يراه المنافس الأقوى لدينه ومبادئه فتحمله عقيدته ومصالحه الخاصة على الدس والتشويه والطعن في الإسلام وأهله وافتعال المعارك وتأجيج رحى الحرب على كافة المستويات كما هي عادة أئمة الكفر ... وتبقى شرائح كبيرة من الناس في العالم تائهة ضالة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ... أفيتركون كلا مباحا لدعاة التقريب بين الأديان؟ أم يتركون هنيئا مريئا للعصرانيين؟

<<  <   >  >>