للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإليك بعض صور الولاء الخاص دون الولاء العام:

أن يحب أحدهم فلان من الناس لأنه يوافقه في المنهج والفكرة حتى وإن كان مقصرًا في جانب من جوانب الطاعة، ولا يحب الشخص الآخر وإن كان تقيًا لأنه يخالفه المنهج، فما هو معيار المحبة يا ترى؟!

أن يجد الراحة في الصلاة خلف إمام يعرفه ويتفق معه في المنهج بينما لا يصلي خلف إمام آخر ولا يرتاح لذلك حتى ولو كان حافظًا لكتاب الله.

أصبح حضور المحاضرات حسب الولاء الخاص وتكثير السواد عند البعض بغض النظر عن استصحاب النيَّة، أو طلب العلم، وهل هذا المحاضر مؤهل أم لا، المهم الحضور وتكثير السواد بسبب الولاء الخاص.

ظهور الخلاف والفرقة في بعض الأسر بين الأشقاء بسبب الولاءات الخاصة، ولا شك أن هذا الأمر خطير، فإن الدعوة المباركة لا تفرق بين الإخوة والأقارب بل تجمعهم.

٢- الأجيال بين مطرقة التدجين وسندان الاستنساخ:

إن من أخطر آثار الاستلاب هو تدجين شرائح من المدعوين الذين لا يملكون شيئًا من مقومات الشخصية، بينما في الطرف الآخر يتم استنساخ نماذج من الأشخاص المؤثرين حتى يستمر ذلك الخط الدعوي المؤدلج على نفس الوتيرة.

<<  <   >  >>