للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن يكون هذا الداعية المربي ممن يوزع المناصب الدعوية في حيزه الضيق، فيسكت البعض حتى ينال حظوة دعوية وحتى لا يفقد المنزلة التي هو فيها التي ملكت عليه حياته، فهل نضحي بالمبادئ لأجل المناصب؟ وهل نسكت عن قول الحق لأجل مصالحنا الشخصية؟

أن يكون عند هذا الداعية المربي شيء يسير من مفاتيح الدنيا الفانية، عندها يفضل البعض السكوت عن الأخطاء ويجامله لكي يستفيد.. (وللبيت رب يحميه) .

أما من قال كلمة الحق أو حاول أن يوضح بعض الممارسات الخاطئة فإن البعض ربما يهجره أو ربما يحذِّر منه أو يشكك فيه بحيث لا تستوعبه المجالس ويرمى بنظرات أشد من السهام وما ذنبه إلا أنه قال (لِمَ) .

يذكر أحد المريدين رأى في المنام أنه يقول لشيخه الصوفي لِمَ، فلما أصبح ذكر هذا الحلم لشيخه، فغضب الشيخ فهجره شهرًا.

عافانا الله وإياكم من هذه الأساليب.

<<  <   >  >>