حين يفهم المعلم قوة الشخصية فهما خاطئا فيسيطر عليه هذا الهاجس؛ فسيؤثر هذا الفهم على أدائه الدور المنتظر منه.
ويبدأ هذا المعلم بتطبيق النظريات التي أخذها ممن سبقه في هذا المجال، فالابتسامة ممنوعة والكلام حرام والضرب بالعصا حتم واجب.
وكل هذا يبعد بين الطالب والمعلم.
الحواجز المصطنعة:
يضع المعلم حاجزا نفسيا بينه وبين الطلاب فهو لا يتحدث ولا يدعو إلا الطلاب المتدينين فقط، وقد يزيد الأمر سوء إن كان لا يحدث ولا يدعو إلا فئة معينة من المتدينين، وأما باقي الطلاب أي المئات الآخرين فهو صاد عنهم وعابس في وجوههم.
النظرة المتشائمة أو هلك الطلاب:
قال الشيخ محمد الدويش: لا جدل أن واقع الشباب اليوم لا يسر مسلما وأن شقة الانحراف قد اتسعت لتشمل رقعة واسعة من خارطة حياة الشباب المعاصرة، ولا جدال أن المسافة بين واقع الشباب اليوم وبين ما يجب أن يكون عليه ليست قريبة بحال.
ولكن أيعني ذلك أن الخير قد أفل نجمه؟ وأن الشر قد استبد بالناس أليست هناك صفحات أخرى من حياة أولئك المعرضين غير هذه الصفحات الكالحات؟ .