والماسونيون والماركسيون والعلمانيون، وكل المرجفين في المدينة، لا يكفون عن قول وفعل ما ينقض قولهم:((لا إله إلا الله)) نقضا لا يبقي ولا يذر، فجميع أحوالهم التي يعيثون بها في الأرض فساداً، تنادي صباح مساء أنهم إنما يقولون:((لا إله إلا الله)) تقية وخديعة، وأن هم في هذا كمثل الذين قال الله تعالى فيهم:{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}(البقرة: ١٤) .