للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال تعالى:) إِنّا لَمّا طَغى الماءُ حَملناكُم في الجارِيَةِ (ويوم عاد فإن الريح عتت على الخزان، قال الله تعالى:) بِريحٍ صَرصَرٍ عاتِيَةٍ (.

وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال:) لم ينزل الله قطرة من السماء إلا يعلم الخزان إلا حيث طغى الماء فإنه غضب بغضب الله فطغى على الخزان فخرج ما لا يعلمون ما هو (.

[اللؤلؤ من المطر]

وأخرج أبو الشيخ من طريق سعيد بن جبير، وابن عباس قال:) يخلق الله اللؤلؤ في الأصداف من المطر، تفتح الأصداف أفواهها عند المطر، فاللؤلؤة العظيمة من القطرة العظيمة، واللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة (.

وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن عكرمة قال:) ما أنزل الله من السماء ماء إلا أنبت بها في الأرض عشبة، أو في البحر لؤلؤة (.

وأخرج أبو الشيخ عن عبيد بن عمير قال:) يبعث الله ريحا فتعم الأرض، ثم يبعث الله الثانية فتثير سحابا فيجعله كسفا، ثم يبعث الله الثالثة فيؤلف بينه، فيجعله ركاما،

<<  <   >  >>