للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبعده: وما روحتنا. . . . . . وأما البيت الثاني فالمهجو به أوفى بْن نوفل، وقبله بيت هو، من البسيط:

ما كنت أحسب أنّ الخبز فاكهة ... حتى نزلت على أوفى بْن خنزير

وقد روي هذا الشعر لغير أبي الشمقمق

١٦١ - أخبرنا أبو الخطاب عبد الصمد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مكرم، أنبأنا إسماعيل بْن سعيد بْن إسماعيل بْن سويد، حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، حدثني القاسم بْن أَحْمَد الكاتب، أخبرني حجاج الكاتب، قَالَ: أمر المأمون لحفصويه الكاتب من مال زيد بْن زبر بمئة ألف درهم، فسأل زيد حفصويه أن يتجافى له عن بعض ما أمر له به، فأبى، وهجاه فقال، من البسيط:

ما كنت أحسب أنّ الخبز فاكهة ... حتى رأيتك يا زيد بْن خنزير

يا حابس الروث في أعفاج بغلته ... بخلا على الحب من لقط العصافير

"

١٦٢ - أنشدنا هلال بْن عبد اللَّه الطيبي، وقال: لم أسمع في الهجاء أبلغ من هذين البيتين، من السريع:

مجتمع بالكلب لكنه ... يفزع أن يسمع من نبحه

<<  <   >  >>