أن يحوي الشريعة والعقيدة معاً، ويجب أن تكون العقيدة
صحيحة وسليمة، والشريعة خيِّرة وصالحة، وقد جاهرت
الشيوعية بالكفر والإلحاد والدعوة إليهما ونشرهما، ومحاربة
كل الأديان والمتدينين.
وأي دين أو مذهب يخلو من المعتقد الديني لا يصلح
لأن يكون للإنسانية، بل لا يصلح للحكم والسيادة، لأن
الشيوعية فرضت نفسها بالقوة والإرهاب والحديد والنار،
وإذا انحسرت عن بلد فإنه يعود إلى طبيعته متديناً.
وإذا تركنا العقيدة ورضينا بالشريعة من الشيوعية
فهل تصلح لأن تكون شريعة متبعة للإنسانية أو لأمة أو
مجتمع؟.
إن أعظم مزية للإنسان الحرية: حرية المعتقد، وحرية
الفكر والرأي والقول والحركة، فهل نجد هذه الحريات في
كنف الشيوعية؟.
يجيب الواقع وهو نفسه البرهان القاطع، وجوابه:
لا وجود لأي ضرب من هذه الحريات، وأقرب مثال:
السياحة، فنحن نجد كل أبناء البلدان الحرة لا ينقطعون
ْعن السفر بالملايين، ولا نجد بينهم من الكتلة الشيوعية
غير الجواسيس والموظفين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute