وكل آيات القرآن تربط بين الإيمان والعمل الصالح.
إن عشق الإيمان - بدون عمل - ينتهي بحسن الكلام عنه فقط.
ثم يطوى الأمر دون نتيجة.
وهذا لون الادعاء
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}
[الصف ٢ - ٣] .
ويعجبني كلمة للأُستاذ الإمام محمد الغزالي:
إن الدين منهج كامل للرقي والتهذيب، ولكن الإفادة منه لا تتم بإدارة معلومات دينية بين الألسنة والأسماع، ولا باستيعاب أحكامه في الذاكرة.
فهذا التناول للدين قليل النفع، بل عديم الجدوى.
وقد جاء عن أحد التابعين: كنا نستعين على حفظ أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالعمل بها.
فالمعصية تضر المؤمن ما لم يتب منها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute