فالعقوبة في الإسلام (فردية) .
لا يتحمل فيها الأبرياء شيئاً من العقاب، كما أنها (وقتية) لا يتبعها لعنة المجتمع، ولا تُغلق أبواب الحياة في وجهه.
بالله عليك السجن أم الجلد؟.
مكارم: أمران أحلاهما مرٌّ.
عارف: يا مكارم يا ولدي.
كنت أدرس التعويضات التي تجب في حالة الاعتداء على النفس.
فوقفت طويلاً عندما كتبه النبي - صلى الله عليه وسلم - في كتابه لعمرو بن حزام من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "في العقل الدية" أي الدية كاملة.
فمن اعتدى على رجل فضربه فأذهب عقله فعليه دية كاملة.
لأنَّ العقل يساوي النفس.
وما بقى من الإنسان بعد فقْدِ عقله فالقبر أستر له.
وأرحم به من عبث السفهاء.
ويحضرني أن قوماً من العرب استضافوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute