{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ}
[النساء ١٧]
وأنا لم أكن جاهلة بحكم ما أفعل.
ولم أَتب من قريب.
عارف: (الجهالة) في الآية الكريمة معناها الضلالة.
وسواءٌ طال الوقت أم قصر تعتبر من قريب ما لم تبلغ الروح الحلقوم.
قال - صلى الله عليه وسلم -
"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ".
(رواه ابن ماجة. ٤٢٤٣) .
فكل من تاب قبل الدخول في سكرات الموت
{فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}
هي: أراك تُيسِّر لي الطريق.
مع أنك إن أغلقت بابك - كما فعل غيرك - فلن أرجع للمعصية حسبي الندم الذي أعيش فيه.
عارف: (النَّدَمُ تَوْبَةٌ)
رواه ابن ماجة. ٤٢٤٢ -) .
"ما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفره منه"
(رواه الحاكم. ٧٧٥٤) عن عائشة - رضي الله عنها -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute