- قال أحمد: ثلاث كتب ليس لها أصول: الملاحم والمغازي والتفسير. قال الخطيب في الجامع: هذا محمول على كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها، لعدم عدالة ناقليها وزيادة القصاص فيها.
- فأما كتب الملاحم فكلها بهذه الصفة، وليس يصح في ذكر الملاحم المرتقبة، والفتن المنتظرة غير أحاديث يسيرة.
- وأما المغازي فكتب الواقدي قال الشافعي كذب، وكتب ابن إسحاق أكثرها عن أهل الكتاب، وليس فيها أصح من مغازي موسى بن عقبة.
- وأما كتب التفسير فكتاب الكلبي. قال أحمد: كذب من أوله إلى آخره، وكتاب مقاتل قريب منه.
قلت: ومنه كتب صحيحة ونسخ معتبرة، بينت حالها في آخر كتاب الإتقان في علوم القرآن، وسطرتها كلها في التفسير المسند، انتهى.