للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- ١١ - فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَازِبٍ

- ١٢ - بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ

- ١٣ - وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ

- ١٤ - وَإِذَا رَأَوْاْ آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ

- ١٥ - وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَاّ سِحْرٌ مُبِينٌ

- ١٦ - أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ

- ١٧ - أَوَ آبَآؤُنَا الْأَوَّلُونَ

- ١٨ - قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ

- ١٩ - فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ

يَقُولُ تَعَالَى: فَسَلْ هَؤُلَاءِ الْمُنْكِرِينَ لِلْبَعْثِ أَيُّمَا أَشَدُّ خُلُقًا هُمْ أَمِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، وَمَا بَيْنَهُمَا

مِنَ الملائكة والشياطين والمخلوقات العظيمة؟ فَإِنَّهُمْ يُقِرُّونَ أَنَّ هَذِهِ الْمَخْلُوقَاتِ أَشَدُّ خَلْقًا مِنْهُمْ، وَإِذَا كَانَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ فَلِمَ

<<  <  ج: ص:  >  >>