- ٢٥ - وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ
- ٢٦ - وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ
- ٢٧ - يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ
- ٢٨ - مَآ أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ
- ٢٩ - هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ
- ٣٠ - خُذُوهُ فَغُلُّوهُ
- ٣١ - ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ
- ٣٢ - ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ
- ٣٣ - إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ
- ٣٤ - وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
- ٣٥ - فَلَيْسَ لَهُ اليوم هاهنا حَمِيمٌ
- ٣٦ - وَلَا طَعَامٌ إِلَاّ مِنْ غِسْلِينٍ
- ٣٧ - لَاّ يَأْكُلُهُ إِلَاّ الْخَاطِئُونَ
وَهَذَا إِخْبَارٌ عَنْ حَالِ الْأَشْقِيَاءِ إِذَا أُعْطِيَ أَحَدُهُمْ كِتَابَهُ فِي الْعَرَصَاتِ بشماله فحينئذٍ يندم غاية الندم، {فيقول لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} قَالَ الضَّحَّاكُ: يعني موتة لا حياة بعدها،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute