للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - حَدِيث: وَصفه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عمر بن الْخطاب بِأَنَّهُ قرن من حَدِيد لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم، تَركه قَوْله الْحق مَا لَهُ من صديق.

أخرجه التِّرْمِذِيّ بِسَنَد ضَعِيف مُقْتَصرا عَلَى آخر الحَدِيث من حَدِيث عَلّي «رحم الله عمر يَقُول الْحق وَإِن كَانَ مرا تَركه الْحق مَا لَهُ صديق» . وَأما أول الحَدِيث فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ إِن عمر قَالَ لكعب الْأَحْبَار كَيفَ تَجِد نعتي؟ قَالَ: أجد نعتك قرنا من حَدِيد قَالَ: وَمَا قرن من حَدِيد؟ قَالَ: أَمِير شَدِيد لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم.

<<  <   >  >>