٢ - حَدِيث ابْن مَسْعُود: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأبي بكر «سل يَا أَبَا بكر» فَقَالَ: يَا رَسُول الله دنا الْأَجَل؟ فَقَالَ «قد دنا الْأَجَل وتدلى» فَقَالَ لِيَهنك يَا نَبِي الله مَا عِنْد الله! فليت شعري عَن منقلبنا، فَقَالَ «إِلَى الله وَإِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهَى ثمَّ إِلَى جنَّة المأوى والفردوس الْأَعْلَى والكأس الأوفى والرفيق الْأَعْلَى والحظ والعيش المهنا» فَقَالَ يَا نَبِي الله من يَلِي غسلك؟ قَالَ «رجال من أهل بَيْتِي الْأَدْنَى فالأدنى» قَالَ فَفِيمَ نكفنك؟ فَقَالَ «فِي ثِيَابِي هَذِه وَفِي حلَّة يَمَانِية وَفِي بَيَاض مصر» فَقَالَ كَيفَ الصَّلَاة عَلَيْك منا؟ وبكينا وَبكى ثمَّ قَالَ «مهلا غفر الله لكم وجزاكم عَن نَبِيكُم خيرا، إِذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني عَلَى سَرِيرِي فِي بَيْتِي هَذَا عَلَى شفيري قَبْرِي، ثمَّ أخرجُوا عني سَاعَة، فَإِن أول من يُصَلِّي عَلَى الله عز وَجل {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُم وَمَلَائِكَته} ثمَّ يَأْذَن للْمَلَائكَة فِي الصَّلَاة عَلَى، فَأول من يدْخل عَلَى من خلق الله وَيُصلي عَلَى جِبْرِيل ثمَّ مِيكَائِيل ثمَّ إسْرَافيل ثمَّ ملك الْمَوْت مَعَ جنود كَثِيرَة، ثمَّ الْمَلَائِكَة بأجمعها صَلَّى الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ، ثمَّ أَنْتُم فأدخلوا عَلّي أَفْوَاجًا فصلوا عَلّي أَفْوَاجًا زمرة زمرة وسلموا تَسْلِيمًا، وَلَا تؤذوني بتزكية وَلَا صَيْحَة وَلَا رنة وليبدأ مِنْكُم الإِمَام وَأهل بَيْتِي الْأَدْنَى فالأدنى، ثمَّ زمر النِّسَاء ثمَّ زمر الصّبيان» قَالَ فَمن يدْخلك الْقَبْر؟ قَالَ «زمر من أهل بَيْتِي الْأَدْنَى فالأدنى مَعَ مَلَائِكَة كَثِيرَة لَا ترونهم وهم يرونكم قومُوا فأدوا عني إِلَى من بعدِي»
رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن مُحَمَّد عَن عمر وَهُوَ الْوَاقِدِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف إِلَى ابْن عَوْف عَن ابْن مَسْعُود وَهُوَ مُرْسل ضَعِيف كَمَا تقدم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute