للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا مَاتَ العَبْد أَتَاهُ ملكان أسودان أزرقان يُقَال لأَحَدهمَا مُنكر وَللْآخر نَكِير، فَيَقُولَانِ لَهُ مَا كنت تَقول فِي النَّبِي، فَإِن كَانَ مُؤمنا قَالَ هُوَ عبد الله وَرَسُوله أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، فَيَقُولَانِ إِن كُنَّا لنعلم أَنَّك تَقول ذَلِك. ثمَّ يفسح لَهُ فِي قَبره سَبْعُونَ ذِرَاعا فِي سبعين ذِرَاعا وينور لَهُ فِي قَبره. ثمَّ يُقَال لَهُ نم فَيَقُول دَعونِي أرجع إِلَى أَهلِي فَأخْبرهُم، فَيُقَال لَهُ نم فينام كنومة الْعَرُوس الَّذِي لَا يوقظه إِلَّا أحب أَهله إِلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثهُ الله من مضجعه ذَلِك. وَإِن كَانَ منافقا قَالَ لَا أَدْرِي كنت أسمع النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا وَكنت أقوله، فَيَقُولَانِ إِن كُنَّا لنعلم أَنَّك تَقول ذَلِك ثمَّ يُقَال للْأَرْض التئمي عَلَيْهِ فتلتئم عَلَيْهِ حَتَّى تخْتَلف فِيهَا أضلاعه فَلَا يزَال معذبا حَتَّى يَبْعَثهُ الله من مضجعه ذَلِك»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن حبَان مَعَ اخْتِلَاف.

<<  <   >  >>