للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من تأويل الحديث، فذكر العلماء فيه أجوبة أحدها، وهو أشهرها، قاله النضر بن شميل والأئمة بعده - أن معناه والشر لا يتقرب (به) إليك.

والثاني: لا يصعد إليك، إنما يصعد الكلم الطيب.

والثالث: لا يضاف إليك أدباً، فلا يقال، يا خالق الشر، وإن كان خالقه، كما لا يقال: يا خالق الخنازير، وإن كان خالقها.

والرابع: ليس شراً بالنسبة إلى حكمتك، فإنك لا تخلق شيئاً عبثاً)

أنا بك وإليك تباركت وتعاليت، استغفرك وأتوب إليك خرجه مسلم ويقال أن هذا كان في صلاة الليل.

ومما جاء في صلاة الليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل: اللهم رب جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» خرجه مسلم

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل:

<<  <   >  >>