للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، أنه كان يقول دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون» .

وقال ابن الزبير رضي الله عنهما: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة.

» خرجه مسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، «أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلا، والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال، يحجون بها ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون.

فقال: ألا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم.

قالوا: بلى يا رسول الله، قال: تسبحون، وتحمدون، وتكبرون، خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين.. قال أبو صالح: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين» متفق عليه.

وعنه أيضاً، «عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

<<  <   >  >>