للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال سهيل بن أبي صالح: أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا، أوصاحب لنا، فناداه مناد من حائط باسمه، فأشرف الذي معي على الحائط، فلم ير شيئاً، فذكرت ذلك لأبي، فقال: لوشعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك، ولكن إذا سمعت صوتاً فناد بالصلاة، فإني سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث «عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الشيطان إذا نودي بالصلاة أدبر» خرجه مسيلم.

وعن زيد بن أسلم أنه ولي معادن، فذكروا كثرة الجن بها، فأمرهم أن يؤذنوا كل وقت، ويكثروا من، فلم يكونوا يرون بعد ذلك شيئاً

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فسمعناه يقول: أعوذ بالله منك ثم قال ألعنك بلعنة الله ثلاثاً، وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من الصلاة قلنا له: يا رسول الله، سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك، قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله منك، ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة ثلاث مرات، فلم يستأخر، ثم أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة.

» خرجه مسلم

«وقال عثمان بن أبي العاص قلت: يا رسول الله إن الشيطان

<<  <   >  >>