للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٨٤٨- أخبرنا المنذر بن محمد بن المنذر، حدثني أبي قال: أنبأ يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ المدني، ثنا محمد بن إسحاق قال: وحدثني إسماعيل بن أبي خالد، حدثني قيس بن حازم قال: (لما رجع جرير بن عبد الله إلى المدينة وقد أصاب من خثعم ما أصاب وهدم صنمهم أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

٨٤٩- أنبأ أبو المظفر بقراءتي عليه قلت له: أخبركم أبو الركاب (كلمة غير مفهومة) بمسمرقند قلت له: أنبأ الحسن بن محمد أبو القاسم الخزاعي (سواد بالأصل) سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، أنبأ أبو طاهر محمد بن الزيادي، أنبأ أبو الحسن علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري، ثنا محمد بن مسلم (جملة غير مفهومة)

ق ١٤٢٦ (ب)

يتعلم القرآن ويتفقه في الدين ثم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن إلى ذي الكلاع ملك صنعاء وإلى الأسود العنسي، وكان قد تنبأ باليمن، فأما دو الكلاع فإنه أسلم واعتق سبعة ألاف من أهل بيت كانوا عبيداً له، وأما الأسود فإن الشيطان استحوذ عليه فثبت على حاله يدعي النبوة فقتل في زمن أبي بكر الصديق , وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وجرير باليمن عند ذي الكلاع، فلما ارتد الأشعث بن قيس ومن معه من كندة بعث أبو بكر إلى جرير يأمره بالقدوم عليه، فقدم فلما دخل عليه قال له: يا خليفة رسول الله كأنك تخوفت علي الردة؟ فقال أبو بكر: ما خفت ذلك عليك وقد دعا لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يجعلك من أهل الردة)

<<  <   >  >>