للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويقول - عز وجل - آمرا نبيه - صلى الله عليه وسلم -: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (١)

وأما أدلة وفاته - صلى الله عليه وسلم - فكثيرة:

منها: قوله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} (٢) وقوله - عز وجل - {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} (٣) ومنها قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} (٤) وفي حديث عائشة في قصة وفاته - صلى الله عليه وسلم -، وفي آخرها قال - صلى الله عليه وسلم -: «في الرفيق الأعلى (٥) » ثم فاضت روحه - صلى الله عليه وسلم.


(١) سورة الأعراف الآية ١٨٨
(٢) سورة الزمر الآية ٣٠
(٣) سورة الأنبياء الآية ٣٤
(٤) سورة آل عمران الآية ١٨٥
(٥) [صحيح البخاري] (٥ \ ١٣٨، ١٣٩) و (٧ \ ١٩٢)

<<  <   >  >>