وجلس للتدريس في الجامع الكبير بعنيزة عام ١٣٧١هـ. ثم تولى إمامة الجامع بعد وفاة شيخه الشيخ عبد الرحمن السعدي، كما درس بكلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام بالقصيم.
وقد كان عضوا لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية - وقد كانت له أنشطة ودروس في الحرمين الشريفين ومشاركات في برامج إذاعة القرآن الكريم. وترك الشيخ موروثا ضخما من الكتب والأشرطة النافعة، فقد كان حريصا على بث العلم ونشره وقد استمر على ذلك حتى آخر أيام حياته، وكما اتصف الشيخ بغزارة العلم فقد اتصف بالأخلاق الكريمة، وكان إماما في التواضع والمزهد والكرم والورع والاجتهاد والعمل للآخرة، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
وقد توفي - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - في يوم الأربعاء ١٥ شوال ١٤٢١هـ بمدينة جدة ودفن بمقبرة العدل بمكة المكرمة بالقرب من شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -.
وفي ختام هذه المقدمة فإني أضع بين يدي الناظر نخبة من المؤلفات في الأذكار لمن أراد التوسع في ذلك: ـ
١- الأذكار " للإمام النووي تحقيق الشيخ سليم الهلالي.
٢- الكلم الطيب " لشيخ الإسلام بن تيميه تحقيق العلامة الألباني رحمه الله.
٣- الوابل الصيب " للإمام ابن القيم تحقيق الشيخ سليم الهلالي.
٤- الورد المصفي المختار من كلام الله تعالي وكلام سيد الأبرار " للإمام الملك الصالح -عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل رحمه الله.
٥- تحفة الأخيار من كلام الله تعالى وكلام سيد الأبرار " لسماحة العلامة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله.
٦- أذكار طرفي النهار " لفضيلة الشيخ د. بكر بان عبد الله أبو زيد.
٧- زاد المسلم اليومي " لفضيلة الشيخ عبد الله ابن جار الله آل جار الله رحمه الله.
٨- زاد المستعين " للأمير الموفق عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز.