سنة؛ لكن شوف المؤلفات، شوف البركة في الوقت؟ تأليف، وتعليم، وجهاد، وسجون وأمور عظائم، يكتب الفتوى في جلسة، وهو ما تورغ على ضرب مستوفز، يكتب فتوى في مائتين وثلاثين صفحة يقول: أن صاحبها مستوفز يريدها وإلا الشيخ بيبسط بعد، مائتين وثلاثين صفحة، رسالة ماجستير يمكث فيها الطالب سنتين على الأقل، نقض التأسيس لشيخ الإسلام ابن تيمية أنا أجزم بأن شيخ الإسلام ما أخذ عليه شهر يكتبه، أجزم جزماً أن الشيخ ما أخذ عليه شهر؛ لأن الشيخ -رحمه الله- ما. . . . . . . . . في الكتاب، وحقق هذا الكتاب، والتأليف الذي هو تأسيس أشد من التحقيق، يحقق هذا الكتاب بأربعين سنة، كيف أربعين سنة؟ ثمان رسائل دكتوراه، كل واحد خمس سنين، يعني المسألة شوف البركات كيف؟ يذكر عن بعض أهل العلم أنه يقرأ كذا في اليوم، وبعضهم يقرأ مجلد، يعني ابن حجر قرأ المعجم الصغير للطبراني في ساعات، مجلد، وقرأ مسلم في أربعة أيام، وقرأ كذا .. وين هذه الأعمال؟ فضلاً عن الأئمة الذين حفظوا سبعمائة ألف حديث، ستمائة ألف حديث، وخمسمائة .. وين؟ الواحد من طلاب العلم في عصرنا إذا حفظ الأربعين لو ما تقول: الحافظ يعني يمكن يصير في نفسه شيء، صحيح، هنا تكمل البركات، علم وعمل وتدريس، النووي اثنا عشر درس في اليوم، والواحد منا إذا حضر درس نصفه غفلة، وإلا يجي ينام، وإلا يتغافل، ونياتنا الله أعلم بها كأنه جاء برأس أكبر عدو للمسلمين، إذا حضر هذا الدرس، مشكلة رؤية العمل عائق عن العمل، فلا شك أن البركة لا نهاية لها، إذا رضي بارك، فلنسعى للأسباب التي بسببها نحصل على هذه البركات، ومن أعظم ذلك صلة الرحم.
الحديث الرابع والثمانون: عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((المرء مع من أحب)) [متفق عليه].