للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باسم الله فحنث فعليه الكفارة (١).

٢ - وأورد ابن القيم في اجتماع الجيوش عن الشافعي أنه قال: «القول في السنة التي أنا عليها ورأيت أصحابنا عليها أهل الحديث الذين رأيتهم وأخذت عنهم مثل سفيان ومالك وغيرهما الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله وأن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء» (٢).

٣ - وأورد الذهبي عن المزني قال: «قلت: إن كان أحد يخرج ما في ضميري وما تعلق به خاطري في أمر التوحيد فالشافعي؛ فصرت إليه وهو في مسجد مصر، فلما جثوتُ بين يديه قلت: هجس في ضميري مسألة في التوحيد فعلمت أن أحدًا لا يعلم علمك فما الذي عندك؟


(١) رواه أبن أبي حاتم في آداب الشافعي ص١٩٣، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ١١٢، ١١٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٢٨)، وفي الأسماء والصفات ص٢٥٥، ٢٥٦، وذكره البغوي في شرح السنة (١/ ١٨٨)، وانظر العلو ص١٢١، ومختصره ص٧٧.
(٢) اجتماع الجيوش الإسلامية ص١٦٥، إثبات صفة العلو ص١٢٤، وانظر مجموع الفتاوى (٤/ ١٨١ - ١٨٣)، والعلو للذهبي ص١٢٠، ومختصره للألباني ص١٧٦.

<<  <   >  >>