للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والجماعة وهو يغضب ويرضى ولا يقال: غضبه عقوبته ورضاه ثوابه، ونصفه كما وصف نفسه أحدٌ صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، حيٌّ قادر سميع بصير عالم، يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه ووجهه ليس كوجوه خلقه» (١).

(٥) وقال: «وله يد ووجه ونفس، كما ذكره الله تعالى في القرآن، فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس، فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته، لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال» (٢).

(٦) وقال: «لا ينبغي لأحد أن ينطق في ذات الله بشيء بل يصفه بما وصف به نفسه ولا يقول فيه برأيه شيئًا تبارك الله وتعالى رب العالمين» (٣).

(٧) ولما سُئل عن النزول الإلهي قال: «ينزل بلا كيف» (٤).


(١) الفقه الأبسط ص٥٦.
(٢) الفقه الأكبر ص٣٠٢.
(٣) شرح العقيدة الطحاوية (٢/ ٤٢٧)، تحقيق د. التركي، جلاء العينين ص٣٦٨.
(٤) عقيدة السلف أصحاب الحديث ص٤٢، ط دار السلفية، الأسماء والصفات للبيهقي ص٤٥٦، وسكت عليه الكوثري، وشرح العقيدة الطحاوية ص٢٤٥، تخريج الألباني، وشرح الفقه الأكبر للقاري ص٦٠.

<<  <   >  >>