رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُولِّيًا فَأَمَرَ بِهِ فَدُعِيَ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا عَدَّدَهَا، قَالَ: تَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ» .
رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ مِنْ طُرُقٍ عَدِيدَةٍ فِي أَبْوَابٍ كَثِيرَةٍ، وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وَهُوَ أَصَحُّ شَيْءٍ فِي الْبَابِ، وَهَذَا الطَّرِيقُ أَتَمُّ طُرُقِهِ.
وَقَدْ رَوَيْنَاهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ طُرُقٍ، وَرَوَيْنَاهُ فِي جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ، وَمُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَغَيْرِهِمَا مِنْ طُرُقٍ، وَرَوَيْنَاهُ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ
لَكِنْ فِي (سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ) رِوَايَةٌ أُخْرَى لَعَلَّهَا لِرَجُلٍ آخَرَ غَيْرِهِ.
٢ - أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِنَا، أنا ابْنُ الْمُحِبِّ، وَابْنُ الْبَالِسِيِّ، أنا الْمِزِّيُّ، أنا ابْنُ الْبُخَارِيِّ ح.
وَأنا جَدِّي، إِجَازَةً، أنا الصَّلاحُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، أنا الْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، أنا ابْنُ طَبَرْزَدَ، أنا أَبُو الْفَتْحِ الْمَيْدُومِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أنا أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ اللُّؤْلُئِيُّ، أنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عِسْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute