٢٣١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو ذَرٍّ عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ، إِجَازَةً ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْفَقِيهُ، بِعُكْبَرَا ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَهَّرٍ، قَالَ: ⦗١١٧١⦘ " سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنِ التَّفْضِيلِ، فَقَالَ: نَقُولُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ، وَنَقِفُ عَلَى حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَمَنْ قَالَ: وَعَلِيٌّ لَمْ أُعَنِّفْهُ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ فِي الْخِلَافَةِ، فَقَالَ أَحْمَدُ: عَلِيٌّ عِنْدَنَا مِنَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عِنْدَنَا الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ وَمَا نَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ فِيهِ إِلَّا بَصِيرَةً " قَالَ أَبُو عُمَرَ: «قَدْ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، وَطَائِفَةٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِثْلَ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَهَّرٍ، الْفَرَقَ بَيْنَ التَّفْضِيلِ وَالْخُلَفَاءِ عَلَى حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَحَدِيثِ سَفِينَةَ وَرَوَتْ عَنْهُ طَائِفَةٌ تَقْدِيمَ الْأَرْبَعَةِ، والْإِقْرَارَ لَهُمْ بِالْفَضْلِ وَالْخِلَافَةِ وَعَلَى ذَلِكَ جَمَاعَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ قَوْلُ أَحْمَدَ فِي الْخِلَافَةِ وَالْخُلَفَاءِ وَإِنَّمَا اخْتَلَفَ قَوْلُهُ فِي التَّفْضِيلِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute