٣٩٠ - وَقَرَأْتُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ قَاسِمَ بْنَ أَصْبَغَ حَدَّثَهُمْ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا الْحُمَيْدِيُّ، ح وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيَّ، حَدَّثَهُمْ بِمَكَّةَ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَا جَمِيعًا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ثنا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أَبُو جُحَيْفَةَ قَالَ: " قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ سِوَى الْقُرْآنِ؟ قَالَ: «لَا، وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِلَّا أَنْ يُعْطِيَ اللَّهُ عَبْدًا فَهْمًا فِي كِتَابِهِ وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ» قُلْتُ: وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ؟ قَالَ: «الْعَقْلُ وَفِكَاكُ الْأَسِيرِ وَلَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ» ⦗٣٠٢⦘
٣٩١ - وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا تَحْرِيمُ الْمَدِينَةِ، وَلَعْنُ مَنِ انْتَسَبَ لِغَيْرِ مَوَالِيهِ فِي حَدِيثٍ فِيهِ طُولٌ وَفِيهِ «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ» الْحَدِيثَ، رَوَاهُ عَنْ عَلِيٍّ يَزِيدُ التَّيْمِيُّ وَخِلَاسٌ ⦗٣٠٣⦘
٣٩٢ - وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابَ الصَّدَقَاتِ، وَالدِّيَاتِ، وَالْفَرَائِضِ، وَالسُّنَنِ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَغَيْرِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute