٦٤٧ - وَأَخْبَرَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرُونَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ⦗٤٣٠⦘ بِمِصْرَ نا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَمِيلٍ، نا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ: " سَأَلْتُ فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، عَنِ الصَّبْرِ عَلَى الْمُصِيبَاتِ فَقَالَ: أَنْ لَا تَبُثَّ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنِ الزُّهْدِ , فَقَالَ: الزُّهْدُ الْقَنَاعَةُ وَهُوَ الْغِنَى , وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْوَرَعِ، فَقَالَ: اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ التَّوَاضُعِ فَقَالَ: أَنْ تَخْضَعَ لِلْحَقِّ وَتَنْقَادَ لَهُ مِمَّنْ سَمِعْتَهُ وَلَوْ كَانَ أَجْهَلَ النَّاسِ لَزِمَكَ أَنْ تَقْبَلَهُ مِنْهُ" قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: عَلِّمْ عِلْمَكَ مَنْ يَجْهَلُ وَتَعَلَّمْ مِمَّنْ يَعْلَمُ؛ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِمْتَ مَا جَهِلْتَ وَحَفِظْتَ مَا عَلِمْتَ.
٦٤٨ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَنَاذِرَ:
ابْذُلِ الْعِلْمَ وَلَا تَبْخَلْ بِهِ ... وَإِلَى عِلْمِكَ عِلْمًا فَاسْتَفِدْ
وَتَلَقَّ الْعِلْمَ مِنْ مُسَتَوْثِقٍ ... لَيْسَ تَعْتَاضُ مِنَ الْعِلْمِ الصَّفَدْ
فَاغْتَنِمْهَا حِكْمَةً بَالِغَةً ... لَيْسَ فِيهَا لِلْأَلَدَّيْنِ مُسَدَّدْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute