وَالْأَصْل فِي كل كلمة أَن تكْتب بِصُورَة لَفظهَا بِتَقْدِير الِابْتِدَاء بهَا وَالْوُقُوف عَلَيْهَا فَمن ثمَّ كتب نَحْو ره زيدا وقه زيدا بِالْهَاءِ وَمثل مَه أَنْت ومجيء مَه جِئْت بِالْهَاءِ أَيْضا بِخِلَاف الْجَار نَحْو حتام وإلام وعلام لشدَّة الِاتِّصَال بالحروف وَمن ثمَّ كتبت مَعهَا بألفات وَكتب مِم وَعم بِغَيْر نون فَإِن قصدت إِلَى الْهَاء كتبتها وَرجعت الْيَاء وَغَيرهَا إِن شِئْت
وَمن ثمَّ كتب أَنا زيد بِالْألف وَمِنْه {لَكِن هُوَ الله}
وَمن ثمَّ كتب تَاء التَّأْنِيث فِي نَحْو رَحْمَة وقمحة هَاء وفيمن وقف بِالتَّاءِ تَاء بِخِلَاف أُخْت وَبنت وَبَاب قائمات وَبَاب قَامَت هِنْد
وَمن ثمَّ كتب الْمنون الْمَنْصُوب بِالْألف وَغَيره بالحذف وَإِذا بِالْألف على الْأَكْثَر واضربا كَذَلِك وَكَانَ قِيَاس اضربن بواو وَألف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute