ذُو الزِّيَادَة
حروفها الْيَوْم تنساه أَو سألتمونيها أَو السمان هويت أَي الَّتِي لَا تكون الزِّيَادَة لغير الْإِلْحَاق والتضعيف إِلَّا مِنْهَا
وَمعنى الْإِلْحَاق أَنَّهَا إِنَّمَا زيدت لغَرَض جعل مِثَال على مِثَال أَزِيد مِنْهُ ليعامل مُعَامَلَته فنحو قردد مُلْحق وَنَحْو مقتل غير مُلْحق لما ثَبت من قياسها لغيره وَنَحْو أفعل وَفعل وفاعل كَذَلِك لذَلِك ولمجيء مصادرها مُخَالفَة
وَلَا تقع الْألف للإلحاق فِي الِاسْم حَشْوًا لما يلْزم من تحريكها
وتعرف الزِّيَادَة بالاشتقاق وَعدم النظير وَغَلَبَة الزِّيَادَة فِيهِ وَالتَّرْجِيح عِنْد التَّعَارُض
والاشتقاق الْمُحَقق مقدم فَلذَلِك حكم بثلاثية عنسل وشأمل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute