للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أخطأ من شدة الفرح" رواه البخاري ومسلم واللفظ له

صفة الضَّحِك: قال عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: " يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله فيُقتَل، ثم يتوب الله على القاتل فيُستَشْهَد" رواه البخاري ومسلم

ونحن نثبت الضحك والفرح لله عَزَّوَجَلَّ على وجه الكمال وليست مثل ضحك وفرح البشر

صفة العَجَب: قال عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: " قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة" رواه مسلم

يعني عَجَب استحسان مما صنعاه بضيفهما، وليس مثل عجب المخلوق الذي معناه الدهشة من أمر غير متوقع

صفة الإرادة وهي نوعان:

١ - الإرادة الكونية: بمعنى المشيئة وهذه لابد من وقوعها وتتعلق بما يحبه الله وما لا يحبه وقد وردت في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٨٢)} … [يس: ٨٢]

٢ - الإرادة الشرعية: بمعنى المحبة وهذه لا يلزم من وقوعها ولا تتعلق إلا بما يحبه الله وقد وردت في قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ (١٨٥)} [البقرة: ١٨٥]

<<  <   >  >>