المخلوق وليست حياة الخالق كحياة المخلوق لأن الله له الكمال المطلق في أسمائه وصفاته بخلاف المخلوق فإن أسماءه وصفاته ناقصة، فإذا كان نفي التشبيه بين صفات المخلوقات بعضها ببعض أمر معلوم فنفي تشبيه صفات الخالق بصفات الخلق من باب أولى.
* القاعدة السادسة: أسماء الله وصفاته توقيفية: " يعني أن إثباتها متوقف على الأدلة الشرعية ولا مجال للعقل في إثباتها" لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه الله من أسماء وصفات، فما أثبته الشرع أثبتناه وما نفاه الشرع نفيناه وما سكت عنه سكتنا عنه " القواعد المثلى لابن عثيمين".
* القاعدة السابعة: أهل السنة والجماعة يثبتون أسماء الله وصفاته من غير تكييف ولا تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه " تفسير ابن كثير سورة طه الآية ٥"
أما التكييف فلأنه لا يعلم كيفية صفات الله إلا هو سبحانه فمن ادَّعى أنه يعلم كيف يجيء الله يوم القيامة أو كيف يستوي على عرشه فهو كاذب، وأمَّا التعطيل فمعناه نفي أو جحد ألفاظ أو معاني الأسماء والصفات وهو باطل فكيف ننفي اسم أو صفة قد ثبتت في الشرع لله