دل عليه ثم تفويض علم الكيفية إلى الله سبحانه، قال الشيخ بن عثيمين رَحِمهُ اللهُ: اشْتُهِر عن السلف كمالك بن أنس ومكحول والزهري وسفيان الثوري والليث بن سعد والأوزاعي قول: " أَمِرُّوها كما جاءت بلا كيف" ففي قولهم " أَمِرُّوها كما جاءت" رد على المعطلة وفي قولهم " بلا كيف" رد على الممثلة ولو كانوا لا يعتقدون لها معنى لقالوا: (أمروا لفظها ولاتتعرضوا لمعناها)" مجموع الفتاوى لابن عثيمين " واستمع لقول ربنا تبارك وتعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[الأعراف: ٣٣].
* القاعدة التاسعة: هناك أسماء ذُكِرَت مقرونه مع بعض في القرآن مثل:
(العفو القدير)(العزيز الحكيم)(الغني الحميد)(السميع البصير) والفائدة من اقترانها أن كل اسم يتضمن صفة كمال فإذا جُمِعَت مع بعضها حصل كمال فوق كمال " القواعد المثلى لابن عثيمين".
فمثلاً:(العفو القدير) فربنا يعفو عن قدرة وليس كعفو بعض