١٦٧٢ - فَوَجَدْنَا أَبَا أَيُّوبَ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عِمْرَانَ الطَّبَرَانِيَّ الْمَعْرُوفَ بِابْنِ خَلَفٍ قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ نَصْرٍ الْمَطْبَخِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ , عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ , عَنْ أَبِي زُرْعَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: " أُمُّكَ " قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: " أُمُّكَ " قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " أُمُّكَ " قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " أَبُوكَ " قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَهَذَا حِبَّانُ قَدْ وَافَقَ شُجَاعًا فِي رِوَايَتِهِ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى مَا رَوَاهُ عَلَيْهِ , وَحِبَّانُ فَصَالِحُ الْحَدِيثِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّوْرِيُّ قَالَ: قُلْتُ: لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حِبَّانُ أَوْثَقَهُمَا , يَعْنِيهِ وَمِنْدِلًا، قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا ⦗٣٧٣⦘ ثُمَّ وَجَدْنَا يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ الْكُوفِيَّ الْبَجَلِيَّ قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ فَوَافَقَ شُجَاعًا عَلَى مَا رَوَاهُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ وَخَالَفَ ابْنُ عُيَيْنَةَ فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute