للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٤٧ - وَهُوَ مَا قَدْ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , عَنْ عِيسَى بْنِ عَاصِمٍ الْأَسَدِيِّ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، ⦗٤٤٥⦘ وَمَا مِنَّا وَلَكِنَّ اللهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ "

١٧٤٨ - وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا يَزِيدُ , قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ , وَمُحَمَّدٌ , قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ سَلَمَةَ , عَنْ عِيسَى , رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ عَنْ زِرٍّ , عَنْ عَبْدِ اللهِ , عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى ارْتِفَاعِ الطِّيَرَةِ، وَعَلَى اسْتِعْمَالِ الْمُسْلِمِينَ إيَّاهَا، وَعَلَى وُجُوبِ تَرْكِ الِالْتِفَاتِ إلَيْهَا عَلَيْهِمْ، وَمِمَّا قَدْ دَلَّ عَلَى مَا ذَكَرْنَا

١٧٤٩ - مَا قَدْ حَدَّثَنَا بَكَّارٌ , وَيَزِيدُ , قَالَا: مَا قَدْ حَدَّثَنَا بَكَّارٌ , وَيَزِيدُ , قَالَا: ثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ , قَالَ: ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ , عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: " لَمَّا اعْتَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ جَلَسَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ فَأَتَيْتُ , وَإِذَا بِرَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُسْكُفَّتِهَا، فَقُلْتُ: يَا رَبَاحُ اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ثُمَّ ذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ، ⦗٤٤٦⦘ فَفِي هَذَا مَا قَدْ دَلَّ عَلَى مَا ذَكَرْنَا وَمِمَّا يَدْخُلُ فِي هَذَا أَيْضًا أَنَّهُ قَدْ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الصَّحَابَةِ رُضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ وَمِنْ وُلَاةِ أُمُورِهِ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ كَانَ عَامِلَهُ عَلَى الْبَحْرَيْنِ , وَبَقِيَ عَلَى اسْمِهِ ذَلِكَ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ عَلَيْهِ، وَبَقِيَ عَلَيْهِ حَتَّى تُوُفِّيَ هُوَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ، وَفِي ذَلِكَ مَا قَدْ دَلَّ عَلَى مَا ذَكَرْنَا وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ

<<  <  ج: ص:  >  >>