١٩٦٦ - حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْجِيزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيِّ , وَأَبِي الْجَحَّافِ , وَكَثِيرٍ بَيَّاعِ النَّوَى , كُلُّهُمْ سَمِعَ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيَّ يَذْكُرُ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " إِنَّ هَذَيْنِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ ⦗٢٢٠⦘ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ , لَا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ " يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ , وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَأَسْنَانُ الْكُهُولِ يَدْخُلُ فِي أَسْنَانِ الشَّبَابِ , لِأَنَّهُ يُقَالَ: شَابٌّ كَهْلٌ , فَيُجْعَلُ كَهْلًا وَهُوَ شَابٌّ , وَلَا يُقَالُ شَيْخٌ كَهْلٌ , إِنَّمَا يَكُونُ شَيْخًا بَعْدَمَا يَخْرُجُ مِنَ التَّكَهُّلِ , وَالتَّكَهُّلُ هُوَ آخِرُ مُدَّةِ الشَّبَابِ , وَمِنْهُ قَالُوا: قَدِ اكْتَهَلَ هَذَا الزَّرْعُ , يَعْنُونَ: إِذَا بَلَغَ الْحَالَ الَّذِي يُحْصَدُ مِثْلُهُ عَلَيْهَا , وَاللهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute